35% من سكان السويد يرغبون بالهجرة لدول أخرى

رمادا نيوز
رغم رفاهية المعيشة .. 35% من سكان السويد يرغبون بالهجرة لدول أخرى .. فما السبب؟
في الوقت الذي تعتبر فيه السويد بلداً مستقبل للهجرة وحلم للكثير من سكان العالم للهجرة والعيش فيها ، فإن ما يقارب من 35% من سكان السويد يفكرون أو يرغبون في الهجرة أو الانتقال .لبلداً أخر للاستقرار أو العمل أو الدراسة لفترة طويلة / هذا ما جاء في استطلاع وتقرير لـــ se24 . فما هي الأسباب التي تجعل أكثر من ثلث المقيمين في السويد لديهم رغبة بالهجرة أو مغادرة السويد ؟
وفقا للتقرير لا تعتبر الرغبة بالهجرة والانتقال من بلداً لبلد أمرا يعكس نسبة المغادرين والمهاجرين الفعلية للبلد، فالرغبة دائما يجب أن تكون متمثلة في إمكانية تحقيق ذلك ، وتتحول لتخطيط فعلي وتنفيذ ، ولكن لماذا يفكر 35% من سكان السويد بالهجرة إلى بلد أخر. رغم أن السويد واحدة من أفضل دول العالم في مؤشرات الحياة والعمل والاستقرار ورفاهية المعيشة .؟
الفئة الأولى

فئة الشباب في السويد ، وبسبب التكنولوجيا والسوشيال ميديا . تعرفوا على دول العالم المزدهرة بالنشاط والفعاليات عن قرب ،ولذلك ينجذب هؤلاء الشباب للهجرة لبلدان مثل الولايات المتحدة وجنوب أوروبا . حيث حياة الشباب تكون أكثر حيوية والفرص أكبر ووفقا للتقرير فإن 4 من كل 10 شباب في السويد بفكرون أو يرغبون بالهجرة لبلد أخر .. وفي المقدمة ” أمريكا وكندا ودول جنوب أوروبا “
الفئة الثانية

فئة البالغين بمنتصف العمر ، وأشار التقرير أن هذه الفئة تبحث عن فرص العمل والاستثمار الصغير والحياة الأكثر إثارة ، ويعتبرون أن السويد بلداً للحصول على دخل معيشي والاعتماد على القروض وتسديدها طوال العمر ولا فرصة لتحقيق ثروة صغيرة ، ويعتبرون أن الحياة العملية والاجتماعية في السويد مغلقة بين العمل النهاري والمهام الشخصية ، ولذلك يرغبون بالانتقال إلى دول تشتهر بالعمل والنشاط النهاري والليلي والفرص الاستثمارية ، وأظهر التقرير أن 3 من كل 10 سويديين بالغين بمنتصف حياتهم العملية يفكرون أو يرغبون بالسفر والهجرة لبداً اخر مثل ” دول جنوب شرق أسيا وأمريكا اللاتينية ثم جنوب أوروبا ودول الخليج “
الفئة الثالثة

الفئة الثالثة بالتقرير كانت تتعلق بالمتقاعدين ، حيث اظهر التقرير أن 6 من كل 10 أشخاص في سنت التقاعد أو سوف يتقاعدون قريباً يفكرون أو يرغبون في الاستقرار في بلدان مشمسة ومليئة بالنشاط في النهار والليل وذات طقس دافئ ورخيصة ، وذلك لآن التقاعد في السويد يجعل حياتهم المعيشية صعبة ،بجانب انتهاء الحياة الاجتماعية لهم عند التقاعد ..حيث أن الحياة الاجتماعية في السويد تتركز في النشاط العملي فقط . ويفكر المتقاعدون غالبا بالانتقال لدول مثل “إسبانيا والبرتغال واليونان وبلغاريا وبعض دول جنوب شرق أسيا “
الفئة الثالثة

أخيرا فئة الأصول المهاجرة ، يوضح التقرير أن خلال السنوات الشعرة الماضية ارتفعت نسبة السويديين من أصول مهاجرة الراغبين بمغادرة السويد لبلداً أخر وفي مقدمة البلدان التي يرغبون بالانتقال إليها كانت ” بلدانهم الأصلية وبريطانيا وكندا ودول الخليج وتركيا” ويعود السبب لعوامل ثقافية واجتماعية وعائلية .. ولعدم القدرة على الاندماج الطويل في الظروف البيئية والاجتماعية للسويد .