ما لا تعرفه عن توفيق زياد.

كأننا عشرون مستحيل..في اللد والرملة والجليل هنا..على صدوركم باقون كالجدار وفي حلوقكم

رمادا نيوز -ىتوفيق زياد شاعر من شعراء الأرض المحتلة والمقاومة الفلسطينية إلى جانب محمود درويش وسميح القاسم وفدوى طوقان، كان ممن حملوا رسالة إنسانية لها أبعادها الإجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية.

السيرة الذاتية لـ توفيق زيّاد

  • توفيق أمين زيّاد 1929-1994
  • شاعر وكاتب سياسي فلسطيني من مدينة الناصرة.
  • فقد والده في وقت كان صغيراً مما أجبره الإعتماد على نفسه في كل شيء في فترة مبكرة من العمر وفي الوقت ذاته حرص على إكمال تعليمه .
  • شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية داخل الأرض المحتلة.
  • ناضل من أجل حقوق شعبه رغم تعرض حياته للخطر في كثير من المرات، إلا أنه لم يتراجع يوماً عن مواقفه النضالية. 

بدايات توفيق زيّاد

  • ولد توفيق أمين زيَّاد في مدينة الناصرة في السابع من مايو عام 1929 م.
  • فقد والده في عمر مبكر مما أضطرت والدته أن تنهض في الصباح الباكر وتعجن الخبز لتصنع منه أرغفة تبيعها في الدكان.
  • بدأ المراحل الأولى من تعليمه في بلدته الناصرة ودرس الثانوية في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة ، وهناك بدأت تتبلور شخصيته السياسية وبرزت لديه موهبة الشعر.
  • سافر بعد ذلك إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي وعاد بعد فترة.
  • لعب توفيق زياد دورًا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس 1976، حيث تظاهر ألاف من العرب من فلسطيني ال 48 ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.
  • ظل توفيق مستهدفا من السلطة طيلة حياته، حيث رؤوا فيه واحدا من الرموز الأساسية لصمود الشعب الفلسطيني وتصديه لسياسة الحكومة وممارساتها.
  • عدد الاعتداءات التي تعرض لها بيته لا يحصى، حتى وهو عضو كنيست ورئيس بلدية.
توفيق زياد
توفيق زياد،توفيق ،زياد

حياة توفيق زيّاد الشخصية

تزوج من رفيقة دربه نائلة يوسف صباغ، وهي من عائلة شيوعية عريقة، كان زواجهما حدثاً صارخاً في حياة المدينة، فهي من عائلة مسيحية وهو من عائلة مسلمة، وأنجب منها أربعة أبناء .

حقائق عن توفيق زيّاد

كان يرفض التعصب والتّزمت في الإسلام. |قام بتغيير المسجد الذي يصلي فيه بمسجد أخر بسبب تعصب المشايخ. |في كل يوم اضراب عام للجماهير العربية، هاجمت السلطات بيته بالذات وعاثوا فيه خرابا وإعتدوا على من فيه.

اقرأ ايضا”:رواية ميرا المثيرة للجدل وحقيقة خدشها الحياء العام.

إنجازات واعمال توفيق زيّاد

لتوفيق زيّاد العديد من الإعمال الأدبية من أشهرها

  • “أشد على أياديكم” المنشورة عام 1966، كما قام بترجمة عدد من الأعمال من الأدب الروسي ومن أعمال الشاعر التركي ناظم حكمت.
  • مجموعة زيّاد الشعرية تضمنت عدداً من القصائد التي تدور حول البسالة والمقاومة، وبعض هذه القصائد تحوّلت إلى أغانِ وأصبحت جزءاً من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية ومنها:
  • أشدّ على أياديكم 1966 م, أدفنوا موتاكم وانهضوا 1969.
  • أغنيات الثورة والغضب 1969.
  • أم درمان المنجل والسيف والنغم 1970.
  • شيوعيون 1970.
  • كلمات مقاتلة 1970.
  • عمان في أيلول 1971.
  • تَهليلة الموت والشهادة 1972.
  • سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة عام 1973.
  • السّكر المُر، بأسناني، سمر في السجن، قصيدة “أي شيء يقتل الإصرار”، غناها جورج قرمز. قصيدة “صبراً” غناها أيضاً جورج قرمز.
  • عن الأدب الشعبي 1970.
  • نصراوي في الساحة الحمراء، يوميات 1972.
  • صور من الأدب الشعبي الفلسطيني 1974.
  • حال الدنيا، حكايات فولكلورية 1975.

ومن المناصب التي شغلها زيّاد

  • منصب رئيس بلدية الناصرة ثلاث فترات انتخابية 1975 – 1994.
  • عضو كنيست في 6 دورات عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي.
  • ومن ثم عن القائمة الجديدة للحزب الشيوعي.
  • فيما بعد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
  • ترجم من الأدب الروسي ومن أعمال الشاعر التركي ناظم حكم.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: