مأساة الطفلة شام تنتقل معها إلى تركيا.. لا مستشفى لاستقبالها

شام التي خطفت قصتها قلوب الملايين

رمادا نيوز -مأساة الطفلة شام تنتقل معها إلى تركيا .

بعد أن خطفت قصتها قلوب الملايين حول العالم، عندما ظهرت في مقاطع فيديو أولها وهي تحت الأنقاض تغني لبلادها، ثم وهي في المستشفى تؤكد أنها “لم تخف من الزلزال”، وتطالب أحد المنقذين بالإمساك بيدها، نُقلت الطفلة السورية شام من الشمال السوري إلى تركيا، مساء الخميس، لتلقي العلاج.

ماساة الطفلة شام
الطفلة شام

وتم نقل الطفلة شام الشيخ محمد (9 سنوات) وشقيقها عمر (15 هاما)، إلى تركيا للعلاج، بعد إصابتهما  من الزلزال، بمتلازمة “هرس الأطراف”، وفق ما ذكر مراسل فرانس برس ومسؤولان محليان.

وكانت الطفلة شام قد فقدت والتها وشقيقتها في الزالزال المدمر

وعند معبر باب الهوى، دخلت سيارتا إسعاف من الجانب التركي، لتتسلما الطفلين اللذين رافقهما والدهما وعمتهما.

وافاد مسؤولون  أن نقل شام وشقيقها “جاء بعد التدقيق في حالتهما الصحية، خصوصا شام التي تواجه وضعا حرجا”.

وقال: “حالة شام صعبة طبيا وتحتاج لدقة أكثر في العلاج .وتخصصات واستشارات عدة غير متوفرة في المناطق السورية (الخاضعة لسيطرة المعارضة)”، مشيرا إلى أنه بعد مراجعة حالتها وشقيقها “تم التنسيق مع وزارة الصحة في الجانب التركي”.

ماذا حدث في تركيا؟

بعد نقل شام وعمر إلى تركيا، انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق بكاء شام بعد أن بقيت في سارة الإسعاف دون تلقي العلاج، مطالبة بالعودة إلى سوريا.

كما انتشر مقطع فيديو يوثق رسائل صوتية. أرسلها والدها، لام فيها شخص لإقناعه بنقل الطفلين إلى تركيا، مؤكدا أنه “بات ليلته في الشارع فيما بقي الطفلين في سيارة الإسعاف دون تلقي العلاج”، مشيرا إلى أنه تم إخباره بأنه “لن يتم تقديم العلاج للطفلين ليومين إضافيين لأنها عطلة نهاية الأسبوع”.

وأضاف أنه “وضع طفليه في مستشفى خاص في سوريا، حيث كانا يتلقيان العلاج اللازم”، معربا عن ندمه عن إخراجهما منها، ومؤكدا أن حالتهما “انتكست”.

قصة شام

وأثرت قصة الطفلة شام في ملايين الأشخاص حول العالم، إذ بقيت 40 ساعة تحت الأنقاض .بعد انهيار منزلها وسقوط السقف على ساقيها.

وتصدر مقطع فيديو يوثق إنقاذ شام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فيه ممددة تحت الأنقاض، تتحدث مع عناصر الإنقاذ، وتطلب عبوة ماء، وتقترح عليهم كيف يمكن سحبها، وتدندن معهم أغنية تحمل اسمها.

اقرا ايضا”ارجوكم لا تهدموهم ،اطفالي احياء خلف ذلك الجدار!!قصة مؤثرة من قصص زلزال تركيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: