زياش يتبرع بمكافئته لفقراء المغرب

حكيم زياش اللاعب المغربي المولود في هولندا .اعلن انه سيقوم بالتبرع بمكافئته وكافة مستحقاته التي سيحصل عليها نظير مشاركته المتخب المغربي في بطولة كاس العالم، وتاهله مع فريق بلاده الى نصف نهائي البطولة.
ويعتزم التبرع بها للاسر الفقيرة والمحتاجة في المغرب كما افادت بعض وسائل الاعلام الهولندية والمغربية .
وتقدر قيمة المكافئة حسب تلك الوسائل بحوالي 100الف دولار يقدمها الفيفا لكل لاعبي المنتخبات التي تاهلت الى نصف نهائي البطولة.
معلومات تناقلتها يعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي ان حكيم زياش دأب على التبرع بمستحقاته من المنتخب المغربي للاسر المحتاجة منذ العام 2015 .
اقرأ ايضا”:اسود الاطلس ترعب الكبار
نشأته وحبه لعائلته
حكيم زياش يحمل الجنسية المغربية والهولندية ، ويجيد اليتحدث بالعربية والفرنسية والهولندية والإنجليزية.
قال عن والدته حينما فاز بجائزة احسن لاعب في الدوري الهولندي قال عنها “هذه أمي، هي البطل الحقيقي، ولست أنا.. هي كل شيء بالنسبة لي، ولولاها لما وقفت اليوم أمامكم، إذن حيوها أرجوكم لأنها من قادتني إلى هنا لأقف أمامكم”.
كما ويقدر كثيرا أن أخته هي أكبر مشجع له في عائلته
كان للنجم المغربي ومدرب زياش السابق “عزيز دوفيكار”،دوز وفضل كبير لما وصل له حكيم اليوم حيث نجح في انتشاله من افة الادمان التي كادت ان تقضي عليه وعلى مستقبله الكروي.ويعتبره حكيم وياش بمثابة الاب البديل له.

عشقه لكرة القدم
ظهرت موهبة زياش في لعب كرة القدم مبكرا” وهو ما زال في الخامسة من عمره عندما كان يشارك اخوته ورفاقة في الحي اللعب في الشوارع وساحة كرافي في الحي الذي يقطنه.
في السابعة من عمره قام شقيقه باحصار كرة قدم لزياش بعد ان ايقن بموهبة شقيقه وقال له “خذها واجعلها صديقتك”
نادي” هيرنفين “
في العام 2001 بدات مسيرته الكرويه بانضامه الى نادي” هيرنفين ” احدى الاندية الصغيرة الامر الذي ساعده على تنمية مهارته الكروية وبمتابعة من شقيقاه الذان حرصا على الاهتمام به.
حكاية زياش السهر وشرب الخمر والمخدرات
بعد ذلك مر زياش باوقات عصيبة مع نادي هيرنفين الذي كان تحت اشراف المدرب “ماركو فان باستن” .
في تلك الفترة قام شقيقه الاكبر بوضعه لدى عائلة ارمينية للاعتناء به ,لكن علاقته بتلك العائلة كانت سيئة ومتوترة وجنح للسهر وشرب الخمر والمخدرات وعدم الانتظام في التمارين ,وعدم احترام مدربيه وزملائه.
المدرب عزيز دوفيكار
المدرب عزيز دوفيكار قام بالاهتمام بحكيم واصبح يصحبه الى قاعات كرة القدم الى ان نجح باعادته الى ناديه “هيرنفين” في العام 2007.
العودة الى اثارة المشاكل
عاد زياش الى اثارة المشاكل مرة اخرى عند اقامته بمعسكر الاكاديمية وعاد للشرب وتعاطي المخدرات الامر الذي قلص حطوطه بالحصول على عقد احترافي والالتحاق بالفريق الاول للنادي.
المنقذ عزيز دوفيكار
المنقذ عزيز دوفيكار لم يتركه هذه المرة ايضا” فظل يتابعة ويسديه النصح والارشاد وحصل على فرصة اخرى مع نادي هيرنفين وترك المدرسة بسن 16 للتفرغ لكرة القدم,ومساعدة عائلته.
وانضم للفريق الاول عام 2012 بمساعدة عزيز دوفيكار وبذلك الوقت ترك منزل العائلة التي ترعاه وانتقل للعيش مع أعماله “مصطفى نخيل”.
وقدم مستوى” طيبا” في الدوري الهولندي. ففي خلال 46 مبارة تمكن من تسجيل 13 هدفا” ز9 تمريرات حاسمة خلال لعبه مع النادي موسمين كاملين.
انضمام زياش للمنتخب المغربي
في العام 2015 . اختار الانضمام للمنتخب المغربي بعد ان لعب للمنتخب الهولدي. في الفئات وواجه ضغوطا” كبيره من المسؤولين الهولنديين. والصحافة الهولندية لكنه ظل متمسكا” بقراره للعب للمغرب. وكان رده “لا يوجد شيء يجعلني أغير رأيي باللعب للمنتخب المغربي، لن أغير المغرب بهولندا.. لم أختر المنتخب المغربي لتأخر هولندا في استدعائي، بل اخترته لأن قلبي وأملى عليّ ذلك”.وأضاف “هناك دفن. والدي وهناك تعيش أسرتي، حيث أحس أنني داخل بيتي والدم يسري في عروقي بألوان الوطن”.
حاز “زياش” على العديد من الجوائز منها:
- سفير لمشروع (Drontense SOE)، لمساعدة الشباب المضطرب
- جائزة لاعب العالم في أياكس موسم 2017-2018.
- جائزة أفضل لاعب مغربي عام 2016.
- أفضل ممرر في الدوري الهولندي للمواسم (2014-2015)/ (2016-2017)/ (2018-2019).
- لاعب العام في هولندا عام 2018.
- جائزة أفضل لاعب في مباراة المغرب وبلجيكا في إطار فعاليات مونديال قطر.