الألب الفرنسية :الشرطة تكشف هوية منفذ الهجوم بسكين في بلدة أنسي

إصابة 7 أشخاص، بينهم 6 أطفال، في هجوم بسكين بمدينة أنسي في الألب الفرنسية
وفقًا لمصادر أمنية لوكالة فرانس برس، تعرض 7 أشخاص، بينهم 6 أطفال، لجروح في هجوم بسكين في مدينة أنسي في الألب الفرنسية يوم الخميس. أوضح مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس أن رجلاً مسلحًا بسكين هاجم مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم حوالي 3 سنوات في الساعة 9:45 صباحًا بالتوقيت المحلي (07:45 ت غ).
زير الداخلية جيرالد دارمانان
عبّر وزير الداخلية جيرالد دارمانان عن التحرك السريع لقوات الأمن واعتقال منفذ الهجوم، وقد ذكر في تغريدة أن الحادث وقع في حديقة ألعاب للأطفال بمدينة أنسي الواقعة في شرق فرنسا، ومازالت الدوافع وراء هذا الهجوم غير معروفة.
هوية منفذ الهجوم
تم الإعلان لاحقًا عن هوية منفذ الهجوم من قبل الشرطة الفرنسية، حيث أكدت أنه مواطن سوري يتمتع بوضع اللاجئ القانوني في فرنسا. وتقوم السلطات بالتحقيق في هوية المهاجم ولم يتم تأكيد وجود سوابق له حتى الآن.
كما يأتي هذا الهجوم المروع في ظل تصاعد القلق من تكرار حوادث العنف والاعتداءات في فرنسا وغيرها من البلدان. وقد قام أعضاء البرلمان الفرنسي بوقف جلساتهم والوقوف دقيقة صمت تكريمًا لضحايا الهجوم.
أثار الهجوم المروع استنكارًا وقلقًا كبيرين في جميع أنحاء البلاد. وتجاوبًا مع هذا الحادث الصادم، قامت السلطات الفرنسية باتخاذ إجراءات أمنية إضافية وزيادة الرقابة لضمان سلامة المواطنين.
تعد الهجمات العنيفة والإرهابية ظاهرة عالمية، وتواجه الدول تحديات جديدة في مكافحة هذا النوع من الجرائم. تعزز فرنسا جهودها في تعزيز الأمن العام وحماية المجتمع من خلال تعاون دولي وتعزيز الأمن الداخلي.
من المهم أن نعمل جميعًا بروح التضامن والتعاون لمكافحة العنف والتطرف والترويج لقيم التسامح والسلام. يجب أن تستمر الدول في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة هذه الظاهرة السلبية وضمان سلامة المجتمعات.
وفي ظل هذه الأحداث الصادمة، تستمر الجهود العالمية لتعزيز الأمن والسلام والعمل على خلق بيئة آمنة ومستقرة للجميع. يتعين علينا جميعًا العمل معًا لنشر رسالة السلام والتسامح والتعايش السلمي ومحاربة العنف بجميع أشكاله.