آيفون وآيباد.. خاصية وشيكة..احتفظ بنسخة منك في جهازك

خاصية وشيكة في “آيفون” و”آيباد”.. احتفظ بنسخة منك في جهازك

يواصل الذكاء الاصطناعي توسيع نطاق تأثيره. واقتحام مجالات جديدة في حياتنا اليومية. ومن المتوقع أن يحدث ثورة في طرق التواصل البشري، بفضل التقدم الكبير في هذا المجال. وعلى الرغم من التحذيرات التي يطلقها الخبراء ورواد التكنولوجيا حول العواقب الغير محمودة لهذا التطور. إلا أن تقنية الذكاء الاصطناعي تستمر في التقدم والتحسين.

وفقًا لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، تعتزم شركة “أبل”. إطلاق تحديث مقبل يقدم ميزة استثنائية ومبتكرة. ستتيح هذه الميزة لمستخدمي هواتف “آيفون” وأجهزة “آيباد”. تقليد صوت المستخدم بدقة عالية. مما يتيح لهم قراءة النصوص بنفس النبرة والأسلوب الذي يعبرون به عن أنفسهم.

من المتوقع أن يحمل النظام الجديد “iOS 17” هذه الخاصية المبتكرة. المعروفة باسم “الصوت الشخصي”، والتي تتميز بسهولة الاستخدام والتطبيق. وسيتعين على المستخدم تسجيل عينة صوتية تعبر عن صوته الخاص وتخزينها في الجهاز. بعد ذلك، يمكن للمستخدم استخدام خاصية أخرى تسمى “الخطاب المباشر” لتفعيل القراءة بالنبرة المحفوظة.

اقرأ ايضا”:الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره في حياتنا بحلول عام 2030

باستخدام هذه الخاصية، يمكن للمستخدم كتابة رسائل ونصوص بشكل عادي، ومن ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويلها إلى كلام مسموع بنفس صوت المستخدم. ويمكن بعدها إرسال هذه الرسائل إلى الأصدقاء والعائلة. وتهدف هذه الميزة في المقام الأول لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا صوتهم أو يعانون من اضطرابات مؤقتة في الكلام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الميزة أن تكون فعالة في حالة فقدان شخص لصوته في المستقبل، حيث يمكنه الاعتماد على هذه النبرة المحفوظة لقراءة النصوص بصوته والتواصل مع الآخرين.

ووفقًا لخبراء التكنولوجيا، فإن هذه الميزة تمثل نقلة ثورية بارزة في عالم الاتصالات، حيث لم تعد الأجهزة مجرد أدوات نستخدمها، بل أصبحت تشبهنا وتكتسب صفاتنا الشخصية. إنها تعرف تفضيلاتنا مثل الأغاني المفضلة لدينا والمطاعم التي نحبها.

من الجوانب الجذابة لهذه الميزة أنها تتطلب عينة صوتية بسيطة من المستخدم، مما يجعل عملية التشغيل سهلة وبديهية. بعد تسجيل العينة الصوتية، يستطيع المستخدم تنشيط خاصية القراءة بالنبرة المحفوظة والتمتع بتجربة فريدة وشخصية.

اقرأ ايضا”:AGI ..مايكروسوفت تكشف عن . النسخة الأخطر من الذكاء الاصطناعي

بفضل هذه التقنية المبتكرة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التواصل الشفهي أو الذين فقدوا صوتهم أن يستعيدوا قدرتهم على التعبير والتواصل بطريقة طبيعية وشخصية. كما يمكن للمستخدمين الاحتفاظ بنسخة من صوتهم في أجهزتهم الشخصية، مثل “آيفون” و”آيباد”، مما يوفر لهم راحة البال والقدرة على الوصول إلى هذه الميزة في أي وقت ومن أي مكان.

إن إدخال مثل هذه التقنيات الجديدة يؤكد التزام شركة “أبل” بالابتكار وتحسين تجربة المستخدم، وتعزز مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن توقع المزيد من الابتكارات والتحسينات المستقبلية التي ستسهم في تسهيل حياتنا وتعزيز قدراتنا في التواصل والتفاعل مع التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي. يعد توفير ميزة الصوت الشخصي في أجهزة “آيفون” و”آيباد” خطوة هامة نحو تمكين المستخدمين من التواصل بطرق متنوعة ومبتكرة.

وفي النهاية، فإن التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًا في تغيير حياتنا وتحسينها، وتجعل الابتكارات المتوفرة لنا أكثر شخصية وفعالية. تطورات مثل تقنية الصوت الشخصي في أجهزة “آيفون” و”آيباد” تعكس هذا التقدم المذهل، حيث تساهم في تمكين المستخدمين وتمنحهم القدرة على التعبير بنبرة صوتهم الشخصية وتحقيق التواصل الفعّال في عصر التكنولوجيا الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: